يعد إجراء اختبار عدم تحمل الطعام في دبي وأبو ظبي قراراً أكثر حكمة عند مواجهة الصداع النصفي المستمر والمعدة غير المستقرة، حيث أنه في بعض الأحيان يمكن أن تسبب المنتجات الغذائية المفضلة المشاكل الصحية خطيرة.
وعندما يكون من الضروري اختيار نظام غذائي متوازن لتلبية حاجة الجسم للتغذية الكافية، فقد يقوم بعض الأشخاص باختياره تبعاً لمذاق الطعام المفضل فقط، وللتأكد من مناسبة الخطط الغذائية ومستويات عدم التحمل أو ردود الفعل التحسسية المحتملة، يُنصح الأفراد بالتواصل مع متخصصي الرعاية الصحية للحفاظ على صحة جيدة.
جدول المحتويات
جوهر عدم تحمل الطعام:
تحدث هذه المشكلة الصحية داخل جهاز المناعة الهضمي عندما لا يكون الجسم قادراً على هضم الطعام بشكل صحيح، ومواجهة هذه المشكلة ليست ضارة في البداية، ولكن مع مرور الوقت يمكن أن تتحول إلى خطر صحي ومشاكل مثل آلام المعدة والإسهال والغازات التي تعتبر الآثار الشائعة للتغيرات غير الصحية التي تحدث داخل الجسم.
ومع ذلك، اعتماداً على كمية استهلاك الشخص للطعام، أو الحالة الحالية، تؤدي الأعراض المتفاقمة إلى ظهور أمراض خطيرة، ونتيجة لذلك قد تؤدي إلى قصور في عمل الإنزيمات، وبالتالي حدوث خلل في الجهاز الهضمي.
الأعراض:
- ألم في البطن.
- الانتفاخ أو الغازات.
- حرقة في المعدة.
- إسهال.
- غثيان.
- الصداع النصفي أو الصداع العام.
- اضطراب في المعدة أو آلام في البطن.
التقنيات المستخدمة في الاختبار:
- فحص الدم الشامل.
- اختبار وخز الجلد.
- اختبار فيغا.
- حمية استبعاد بعض الأطعمة.
- اختبار (K)، وما إلى ذلك.
نتائج:
الهدف من الاختبار:
على وجه الدقة، وتبعاً لحالة كل فرد، تعتبر الاختبارات بمثابة نهج شخصي لكل مريض، وفي كلتا الحالتين، الهدف منها هو قياس نسب الأجسام المضادة في الدم أو غاز الهيدروجين في النفس، حيث تمثل هذه المرحلة تفعيل الخطة B بالنسبة للجسم، ثم يقترح مقدم الرعاية الصحية استشارة اختصاصي تغذية معتمد ليقوم بتصميم خطة نظام غذائي مخصصة للتغييرات الإيجابية تبعاً لنتائج الاختبارات.
المرشح المثالي للاختبارات:
أي شخص يعاني من أعراض حساسية الطعام يكون مؤهلاً للحصول على الاختبارات، وبصرف النظر عن ذلك، لا يوجد أي قيود على الجنس أو السن تمنع العلاج، وعلاوة على ذلك، واعتماداً على الحالة الصحية الشخصية، ينصح الأخصائي بضرورة إجراء الاختبار.
التحضير للاختبار:
- اتباع التعليمات التي يوصي بها المختص.
- احتفظ بسجل للنمط الغذائي الذي تم اتباعه بالفعل.
- لاحظ العناصر الغذائية المحتملة التي تسبب الأعراض.
- لا يشترط على المرشحين الصيام قبل الاختبار.
- لا يتعين على المرضى إعادة تعديل أنماطهم الغذائية بدون موافقة الأخصائي.
- يجب أن يكون الأفراد مستعدين عقلياً ونفسياً للشروع في هذه الاختبارات.
آلية الإجراء:
- يتم تنظيف المنطقة المستهدفة جيداً.
- ثم وبمساعدة أداة حادة، يتم إجراء ثقب في طرف الإصبع.
- يتم وضع كريات الدم المستخلصة بعناية للاختبار.
- وتختتم الجلسة بوضع ضمادة لمنع أي تداخل بكتيري.
- ثم يتم إرسال عينات الدم للفحص المخبري، ويتم تزويد المرشحين بنتيجة التحليل في غضون أيام قليلة.
- أو يمكن للمرء الاستفادة من خدماتنا المنزلية لتلقي التقارير عبر الإنترنت على هواتفهم الذكية أو الأجهزة الأخرى.
- ولمزيد من المعلومات حول هذه الخدمة، تصفح الموقع للحصول على إرشادات مفصلة.
الرعاية اللاحقة للاختبارات:
- استشارة أخصائي الرعاية الصحية في الوقت المناسب.
- اتبع بعناية الاقتراحات المقدمة من الأخصائي.
- لا تقم بإعادة ترتيب خطة النظام الغذائي بنفسك.
- لا تفكر في التجارب الذاتية والعلاجات المنزلية.
- تنظيم واتباع نمط غذائي متوازن.
- احتفظ بسجل لخطة النظام الغذائي وآثاره.
- الامتناع عن عدم تناول الطعام دون داع.
فوائد الاختبارات:
- يتم تشخيص العوامل الأساسية التي تقلل من صحة الفرد.
- يتم وضع المرضى على خطة نظام غذائي مخصص لتحسين الظروف الصحية الحالية.
- إن هذه الاختبارات مفيدة أيضاً من حيث الكشف عن أي مخاطر صحية خطيرة أخرى تلوح في الأفق، مما يشير إلى السلامة لفترة طويلة والخلو من الأمراض المختلفة.
- تعد هذه الاختبارات فعالة أيضاً في تشخيص أي نوع من الحساسية الناتجة عن أي مادة غذائية.
- يمكن للمرء أن يطلب فحصاً صحياً حتى لو كان يخضع حالياً لعلاج محدد.
- لا يتم استخدام أي تقنية جراحية طوال العلاج، ونتيجة لذلك، لا يوجد فترة توقف بعد العلاج.
- يمكن للأفراد أن يبدأوا رحلة صحية مع إرشادات احترازية لمنع أي حادث مؤسف على المدى الطويل.
المخاطر المحتملة:
تعتبر الاختبارات بمثابة درع يحمي صحتك العامة، وقد يوصف لك أو يُنصح باتباع روتين شخصي فيما يتعلق بعاداتك الغذائية أو أكثر، ومع ذلك، فإن خلاصة القول، لا توجد أي آثار جانبية مرتبطة بهذه الاختبارات.
تكاليف الاختبارات:
تختلف التكاليف من شخص لآخر، تبعاً للحالة الصحية للشخص والعوامل الأخرى التي تؤثر على التكاليف، ومع ذلك، لتسليط الضوء على متوسط تكلفة اختبار عدم تحمل الطعام في دبي، تتراوح التكلفة التقديرية بين 1450 إلى 2900 درهم إماراتي.
احجز استشارة مجانية:
لمزيد من المعلومات المتعلقة اختبار عدم تحمل الطعام في دبي، املأ النموذج أدناه لحجز استشارة مجانية اليوم، أو اتصل بعيادة إنفيلد رويال للإجابة عن كافة استفساراتك، حيث نقوم بتحديد موعدك مع أفضل مقدمي الرعاية الصحية لدينا في عيادة إنفيلد رويال.
