مرض حصوات الكلى

يعاني الملايين من الأشخاص من مشاكل متعلقة بالصحة في جميع أنحاء العالم، وبعض الأمراض خفيفة، في حين أن بعضها يميل إلى أن يكون ضاراً جداً بالصحة.

ومن بين هذه المشاكل المؤلمة هناك حالة طبية شائعة نعرفها عادة باسم حصوات الكلى، وإذا تم تشخيصك أنت أو أحد أحبائك بالأعراض، أو أنك تتعامل مع مشكلات متعلقة بجراحة حصوات المرارة حالياً، نقدم لك أفضل الإجراءات لعلاج كل ما يتعلق مرض حصوات الكلى في دبي وأبو ظبي.

جوهر حصوات الكلى:

حصى الكلية هو المصطلح الطبي لهذا المرض، وهي عبارة عن حصوات صلبة تشبه البلورات تتشكل داخل الكلى، واعتماداً على حجم ووزن الحصوات، يتنوع الألم من خفيف إلى شديد الشدة.

وعلى الرغم من وجود طرق لمنع حدوث ذلك، إلا أنه بمجرد أن يصاب الشخص بحصوات الكلى يتم احتجازهم داخل أنابيب البول مما يسبب إزعاجاً شديداً أثناء التبول، وفي مثل هذه الحالة، سيقترح الطبيب إجراء عملية جراحية لإزالة الحصوات لفتح المسالك البولية.

أسباب تشكل حصوات الكلى:

يمكن أن تؤدي العديد من عوامل نمط الحياة والعوامل الصحية إلى تنشيط هذه الحالة الصحية، وفيما يلي وصف موجز للأسباب المحتملة للمرض:

النظام الغذائي:

تحتوي المواد الغذائية المصنعة أو المعلبة على مواد حافظة، وتكون غنية بتركيزات أعلى من السموم التي يمكن أن تؤدي تدريجياً إلى تكوين الحصوات، كما أن الأنظمة الغذائية عالية الصوديوم مسؤولة أيضاً عن تسريع فرص الإصابة بحصوات الكلى.

الجفاف:

قلة شرب الماء لا تؤدي فقط إلى استنفاذ الجسم والطاقة الإجمالية، ولكنه يؤثر أيضاً على البول، ونتيجة لذلك، تؤدي إلى تكوين الحصوات البلورية.

الوراثة: 

تلعب الجينات دوراً حاسماً في صحتك العامة، حيث يعاني بعض الأشخاص من اضطرابات وراثية تؤدي إلى تكوين حصوات داخل الكلى.

الحالات الطبية:

في بعض الأحيان تسبب الآثار الجانبية للأدوية أو المشاكل المتعلقة بالمسالك البولية التهاباً أو عدوى يمكن أن تثير هذه المشكلة.

أعراض تشكل حصوات الكلى:

على الرغم من أن حجم الحجر وموقعه وحركته يمكن أن يوقظ الألم الشديد، ومع ذلك، للتأكد من أنك تعاني مع حصوات الكلى  يجب على الشخص أن ينتبه للموجات المؤلمة أثناء التبول أو داخل المسالك البولية.

وبعض المؤشرات المبكرة يمكن أن تشير أيضاً إلى بيلة دموية، وهي عبارة عن قطرات دم موجودة بمجرى البول.

علاوة على ذلك، إذا وجدت نفسك تزور الحمام بشكل متكرر أو تشعر بالرغبة في التبول كل 10 إلى 30 دقيقة، فهذه علامة على وجود حصوات في الكلى تجبر المثانة على فقدان السيطرة.

كما أن الشعور بالغثيان دون أي تسمم غذائي أو دورة شهرية أو حمل أو أي حالات صحية أخرى يمكن أن يكون أيضاً علامة على وجود مشاكل في الكلى.

بالإضافة إلى ذلك، فإن الشعور المستمر بالحرارة والبرد بسبب الحمى المفاجئة أو العدوى يمكن أن يكون أيضاً علامة تنذر بالخطر وتتطلب فحصاً طبياً.

التشخيص والاختبارات:

التصوير:

وتشمل مجموعة متنوعة من الأشعة السينية والمسح المقطعي ومراقبة التجويف بالموجات فوق الصوتية لتحديد الشكل والحجم والموقع وعدد الحصوات المتكونة بالداخل.

وبعد التحليل الدقيق، نقترب من الطريقة الأنسب للتخلص من الانزعاج الذي تشعر به.

اختبار الدم:

يسمح لنا باكتشاف أي أسباب كامنة لأمراض الكلى، علاوة على ذلك، يمكن أيضاً معرفة الوظائف والإصابات الأخرى بعد التشخيص الكيميائي الحيوي.

اختبارات البول:

وهي مفيدة للغاية في حل المشكلة بأكملها، حيث نقوم بفحص مستوى السموم والمواد الأخرى الموجودة داخل البول وتساعدنا على فهم عمق تكوين الحصوات للحصول على مزيد من المساعدة الطبية.

آليات العلاج:

الأدوية: 

يصف لك الطبيب المختص جرعات وأدوية مناسبة لتخفيف الأعراض ومساعدتك على إخراج الحصوات أثناء التبول، علاوة على ذلك، فإنه يساعد أيضاً في حل المشكلات الأساسية الأخرى التي قد تؤدي إلى تكوين الحصوات.

تفتيت الحصوات بموجات الصدمة من خارج الجسم (ESWL) :

وهو خيار غير جراحي يتم القيام به بواسطة موجات الصدمة عالية الطاقة، حيث تتسبب الحرارة في تفتت الحصوات إلى أجزاء أصغر وتسمح للشخص بإخراجها بسهولة من عبر الأنابيب البولية.

تنظير الحالب:

يتضمن إدخال أنبوب طبي مع كاميرا صغيرة، وسوف يتم تحديد موقعها في مكان وجود الحصوات والقضاء على البلورات باستخدام تقنية الليزر.

قطع حصوات الكلى عبر الجلد (PCNL) :

يتم القيام به عندما تنمو حصوات الكلى بشكل كبير وتسبب إزعاجاً كبيراً، ونتيجة لذلك، يتم اللجوء إلى طريقة جراحية لإزالة الحجارة الشبيهة بالحصى، حيث يتم إجراء شق بحجم العملة المعدنية حول منطقة الكلى لإزالة الحصوة باستخدام منظار الكلى.

الجراحة المفتوحة:

أخيراً، هناك بعض الحالات النادرة التي تتطلب اللجوء إلى الجراحة المفتوحة، ويتم اتباع هذه الخطوة الحاسمة عندما تكون الحصوات إما سرطانية أو تسبب العدوى للأعضاء والأنسجة المحيطة.

ولمعالجة تعقيد الحالة، يتم فتح المنطقة لإجراء العملية قبل إعادة خياطتها بعد إجراء عملية جراحية ناجحة.

إجراءات الوقاية من حصوات الكلى:

فيما يلي بعض استراتيجيات الوقاية للحفاظ على صحتك:

• حافظ على رطوبة جسمك وتأكد من شرب الكثير من السوائل لطرد السموم في الوقت المناسب.
• الحفاظ على نظام غذائي متوازن والتقليل من تناول الأطعمة المصنعة أو الوجبات السريعة.
• إضافة الفواكه والخضروات والأغذية العضوية لمساعدة جسمك بشكل طبيعي على البقاء في حالة تأهب ومنع تكوين الحصوات.
• حافظ على لياقتك البدنية ومارس التمارين الرياضية يومياً.
• الحفاظ على وزنك لن يمنع السمنة ومرض السكري فقط ولكنه يحميك أيضاً من المشكلات الطبية ذات الصلة التي تؤثر على وظائف الكلى لدى الشخص.

الرعاية المنزلية:

بعض العلاجات المنزلية التي يمكن الاعتماد عليها للحفاظ على صحة الكلى الجيدة:

• إضافة عصائر التوت البري إلى كمية السوائل اليومية التي تتناولها، كونه يحافظ على نظافة جهازك البولي ويمنع جميع أنواع الالتهابات المحتملة التي قد تؤدي إلى تكوين حصوات الكلى.
• حتى خل التفاح تمت دراسته ليكون فعالاً، وخصائصه الحمضية الطبيعية ستمنع التدخل المعدي داخل الكلى.
• إن تناول كوب من عصير الليمون أو الماء مع الليمون أو البرتقال يمكن أن يعزز صحتك، حيث يمنع حامض الستريك حدوث خلل في الكلى ويوقف تكوين الحصوات.
• قلل من استهلاكك للكحول مع الحد من عادات التدخين أو التخلص منها تماماً، كون هذه العوامل الرئيسية التي تعمل ضد صحة الكليتين وتؤدي إلى الفشل الكلوي والسرطان والأمراض الشائعة الأخرى.
• إن إضافة القهوة السوداء حقيقة مدروسة تشير إلى انخفاض نسبة مخاطر الإصابة ببلورات الكلى.
• ابتعد عن المشروبات الغازية التي تحتوي على السكر كمكون رئيسي لها.

احجز استشارة مجانية:

لمزيد من المعلومات حول أمراض الحصوات في دبي وأبو ظبي. لا تتردد في ملء التفاصيل الخاصة بك في النموذج أدناه والاشتراك للحصول على استشارة مجانية اليوم. أو يمكنك الاتصال بالخط الساخن لدينا وتسجيل نفسك للحصول على موعد محجوز مسبقًا مع أفضل مقدمي الرعاية الصحية لدينا في عيادة انفيلد الملكية.